بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني في الإسلام دعوني اقدم لكم قائد هذه الأمه وسراجها المنير سيدنا ومولانا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم:- الحمد لله الذي أوضح لنا سبيل الهداية، وأزاح عن بصائرنا ظلمة الغواية، والصلاة والسلام على النبي المصطفى والرسول المجتبى، المبعوث رحمة للعالمين، وقدوة للسالكين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: أيها المسلمون: إن من خير ما بذلت فيه الأوقات، و شغلت به الساعات هو دراسة السيرة النبوية العطرة، والأيام المحمدية الخالدة، فهي تجعل المسلم كأنه يعيش تلك الأحداث العظام التي مرت بالمسلمين، وربما تخيل أنه واحد من هؤلاء الكرام البررة التي قامت على عواتقهم صروح المجد ونخوة البطولة. ( مختصرة عن رسولنا) الإسم: محمد صلى الله عليه وسلم اللقب: المصطفى الكنية: أبو القاسم اسم الأب: عبد الله بن عبد المطلب اسم الأم: امنة بنت وهب الولادة: 17 ربيع الأول الشهادة: 28 صفر 11 هـ مدة النبوة: 23 سنة مكان الدفن: المدينة المنورة نسبة ( صلى الله علية وسلم) : هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن عبد مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان و اتفق جمهود العلماء على أن عدنان هو الجد العشرون للرسول -صلى الله علية و سلم - أسماؤه قال جبير بن مطعم أن رسول الله -صلى الله علية وسلم - قال: ( أن لى اسماء ، و أنا محمد ، و أنا أحمد ، و أنا الماحى الذى يمحو الله بى الكقر ،و أنا الحاشر الذى يحشر الناس على قدمى ، و أنا العاقب الذى ليس لى بعدة احد ) { متفق علية } و عن أبى موسى الأشعرى قال : كان رسول الله - صلى الله علية وسلم - يسمى لنا نفسة اسماء فقال ( أنا محمد ، و أحمد ، و المقفى ، و الحاشر ، و نبى التوبة ، و نبى الرحمة) { رواة مسلم } ( رضاعتة) فى البداية ارضعتة ثويبة جارية ابو لهب ، ثم اخذتة حليمة السعدية الى البدو لكى يعيش هناك و يتربى و لكى ينمو جسدة على القوة ( شق صدرة الشريف) و سيدنا محمد - صلى الله علية وسلم - وهو فى الثانية من عمرة كان يلعب مع أبن ( حليمة السعدية ) فى خارج البدو و اتى رجلان يلبسان ثياب بيضاء و اخذا رسول الله - صلى الله علية وسلم - خلف المنازل و قاما بشق صدرة الشريفو غسلة فى ماء زمزم وعندما ضهب حليمة السعدية الى خلف المنازل بعد ان اخبرها ابنها بما حدث وجدت محمد واقف هنا و سئلتة عما حدث فحكى لها ان رجلا يلبسان ثياب بيض اخذاة خلف المنازل و شقاة صدرة وغسلاة فى ماء فأخذتة حليمة السعدية الى امة امنة بنت وهب وحكت لها ماحدث فقالت لها امنة انها كانت تعلم بهذا و ان محمد هو كريم و انها لم تحس بتعب الحوامل عندما كان فى بطنها و كان يخرج من بطنى نور يظى قصور الشام كلها ( مرحلة الطفولة) في السنة السادسة من عمره الشريف توفيت والدته، فأولاه جدّه عبد المطلب كامل الرعاية. وكان يقول: "إن لإبني هذا لشأناً" لِما توسّم فيه من البركات التي رافقته منذ ولادته. وفي السنة الثامنة من عمره الشريف توفي جدّه عبد المطلب. فانتقل إلى كفالة عمه أبي طالب بناءً على وصية جدّه. فكان أبو طالب خير كفيل له في صغره وخير ناصر له في دعوته. و قد حدث انة لما يلبث ان ذهب محمد الى حجر اى شخص او سكن عندة فكان لذالك الشخص البركة و الرزق الوفير فقد أمنت ثويبة جارية ابو لهب عندما علمت بنبوة محمد و افتتح باب الرزق على حليمة السعدية و عم الرسول ابو طالب ( سن الشباب و مشكلة الحجر الأسود) لم يبلغ محمد سنّ الشباب حتى اشتهر بين الناس بالصدق والاستقامة وكرم الأخلاق فلقّب بـ"الصادق الأمين" وتميّز بالوعي والحكمة. وكان الله سبحانه وتعالى قد صانه وحماه من صغره، وطهره الجاهلية ومن كل عيب، ومنحه كل خُلقٍ جميل، حتى لم يكن يعرف بين قومه إلا بالأمين، لما شاهدوه من طهارته وصدق حديثه وأمانته، حتى أنه لما أرادت قريش تجديد بناء الكعبة في سنة خمس وثلاثين من عمره، فختلفوا إلى موضع الحجر الأسود في أن يضعه أول داخل عليهم، فكان رسول الله -صلى الله علية وسلم - أول من دخل عليهم فقالوا لة احكم بيننا من يضع الحجر الأسود فى الكعبة فبسط النبى - صلى الله علية وسلم -ثوبة على الأرض و وضع علية الحجر الاسود و قال ( ليمسك كل رجل من كل قبيلة بطرف الثون ) و حملوة الى الكعبة و حملة النبى -صلى الله علية وسلم بيدة الشريفة الى الكعبة و وضعة فى مكانة ( زاوجة) عندما كان سيدن محمد - صلى الله علية وسلم - فى الخامسة والعشرون من عمرة ارسل الى تجارة من تجارات السيدة خديجة و بعثت معة غلامها ميسرة فنبهر ميسرة من الرزق الذى نزل عليهم من وجود محمد فكانت بضاعة الرسول - صلى الله علية وسلم -الأغلى و لكنها بيعت فى دقائق و كان الكسب كبيراً جدا و عندما عادوا الى خديجة حكى لها ميسرة ما حدث فأعجبت خديجة بمحمد أكثر فأكثر و رغبت فى الزواج منة و تزووجت منة بمدة قصيرة و هو فى الخامسة و العشرون من عمرة و هى فى الأربعون من عمرها ( زوجات الرسول) 1 - خديجة 2 - سودة بنت زمعة 3 - عائشة بنت ابى بكر 4 - حفصة بنت عمر بن الخطاب 5 - زينب بنت خزيمة بنت حارث 6 - هند بنت أمية 7 - زينب بنت جحش 8 - جويرية بنت الحارث 9 - هند بنت ابى سفيان ( وقيل رملة) 10 - صفية بنت حيي بن أخطب 11 - ميمون بنت الحارثة ( أولاد الرسول صلى الله علية وسلم) الذكور: 1 - القاسم 2 - الطاهر 3 - الطيب 4 - أبراهيم الأناث: 1 - زينب 2 - رقية 3 - فاطمة 4 - أم كلثوم أحفاد الرسول: 1 - الحسن 2 - الحسين

( بعثتة) نزل على النبى - صلى الله علية وسلم - نزل على رسول الله جبريل من السماء و كان جبريل يغطى بأجنحتة العالم و ارجلة على الأرض و رأسة بالسماء و ضم الرسول -صلى الله علية وسلم - ضمة شديدة فلما نزل عليه الملك قال له: اقرأ.. قال: ما انا بقارئ، فغطاه الملك و قال لة ثلاث مرات : اقرأ... ، قال : ما انا بقارئ اقْرأْ بِاسْمِ رَبّكَ الَّذي خَلَقَ ، خَلَقَ الإنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ، اقْرَأْ ورَبُّكَ الأَكْرَمُ ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ، عَلَّمَ الإنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ الى نهاية الأيات..... ( العلق: 1 - 5 ) ثم فتر الوحي، فمكث رسول الله ما شاء الله أن يمكث لا يرى شيئاً، فاغتم لذلك واشتاقإلى نزول الوحي، ثم تبدى له الملك بين السماء والأرض على كرسيّ، وثبته، وبشره بأنهرسول الله حقاً، فلما رآه رسول الله خاف منه وذهب إلى خديجة وقال: زملوني.. دثروني، فأنزلالله عليه يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ، قُمْ فَأَنذِرْ، وَرَبَّكَ فَكَبِّر،وَثِيَابَكَ فَطَهِّر [المدثر:1-4]. فأمر الله تعالى في هذه الآيات أن ينذر قومه، ويدعوهم إلى الله، فشمَّرعن ساق التكليف، وقام في طاعة الله أتم قيام، يدعو إلى الله تعالى الكبير والصغير،والحر والعبد، والرجال والنساء، والأسود والأحمر، فاستجاب له عباد الله من كل قبيلةممن أراد الله تعالى فوزهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة، فدخلوا في الإسلام على نوروبصيرة، فأخذهم سفهاء مكة بالأذى والعقوبة، وصان الله رسوله وحماه بعمه أبي طالب،فقد كان شريفاً مطاعاً فيهم، نبيلاً بينهم، لا يتجاسرون على مفاجأته بشيء في أمر رسول الله لما يعلمون من محبته له ( الدعوة سراً و الجهر بالدعوة) وبقي ثلاث سنين يتستر بالنبوة، ثم نزل عليه فاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر [الحجر:94] فأعلن الدعاء. فلما نزل قوله تعالى: وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ [الشعراء:214]، خرج رسول الله حتى صعد الصفا فهتف يا صباحاه فقالوا: من هذا الذي يهتف؟ قالوا: محمد! فاجتمعوا إليه فقال: ( أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلاً تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي؟ قالوا ما جربنا عليك كذباً. قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد. فقال أبو لهب: تباً لك، أما جمعتنا إلا لهذا؟ ثم قام، فنزل قوله تعالى تَبَّتْ يَدَا أبِي لَهَبٍ وَتَبْ ( صبر النبى على الأذى) إستقبل زعماء قريش الدعوة إلى التوحيد بالإضطهاد والتنكيل بأصحابها. مما دفع النبي إلى اتخاذ إجراء وقائي فأمر المسلمين بالهجرة إلى الحبشة. وازداد أذى قريش فعمدوا إلى مقاطعة بني هاشم في البيع والشراء والزواج. ودام الحصار الاقتصادي في شعب أبي طالب ثلاث سنوات. ولم تثنِ هذه المقاطعة من عزيمة المسلمين رغم المحنة الفادحة التي أصابتهم بوفاة أبي طالب حامي الرسول وخديجة أم المؤمنين( في عام الحزن. وبوفاتهما فقد النبي سندي الرسالة في مكّة. فانتقل إلى الطائف في سنة (11) من البعثة ليعرض عليهم الدين الجديد. فردّوا عليه بغلظة ورجموه بالحجارة فرجع إلى مكة غير يائسٍ من رحمة ربه.. ( حماية عمة ابو طالب) امن أبو طالب - عم الرسول -ووقف الى جانب النبي - صلى الله علية وسلم - في دعوته الى الاسلام سنداً قوياً وركناً وثيقاً فحال دون إيصال قريش الأذى الى النبي (ص). وكان يقول له: فامضِ لما أمرت به، فوالله ما أزال أحوطك وأمنعك. واشتهر عنه قوله: والله لن يصلوا إليك بجمعهم حتى أوسد في التراب دفينا فلما مات ابو طالب هالت قريش على الرسول - صلى الله علية وسلم-بالأيذاء بشتى انواعة يتبع >>

( مبايعة الرسول) وكان الله عند حسن ظنّه إذ لقيت الدعوة في مواسم الحج استجابة من بعض الوفود القادمة من يثرب الذين التقوا بالنبي سرّاً وبايعوه على السمع والطاعة فيما عرف ببيعة العقبة الأولى التي حصلت في السنة الثانية عشرة للبعثة، وبيعة العقبة الثانية التي حصلت في العام التالي. فبدأت الدعوة مرحلة الانفراجات وانحسر عنها ضغط قريش واضطهادها ووجدت لها متنفساً في المدينة. ( هجرتة) هاجر الرسول و ابو بكر الى المدينة فذهبوا الى غار ثور و أقاما فية ثلاثة ايام و عنى امرهم على قريش ثم دخل المدينة فتلقاة اهلها بالمحبة و قام ببناء مسجدة و بيتة إزاء هذا الأمر الخطير اجتمع زعماء قريش وقرّروا اغتيال النبي في محاولة منهم لخنق الدعوة قبل أن ينتشر أمرها في البلاد. وفي هذه الحالة المصيرية إقتضت حكمة الله سبحانه أن يبيت علي في فراش النبي دفاعاً عن الرسالة الإلهية. وبهذه المناسبة نزل قوله تعالى: "ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله"ولم ينتبه المشركون إلى حقيقة الموقف إلاّ وقد غادر النبي محمد مكّة"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"والتحق علي بن أبي طالب (ع) ومعه الفواطم بالنبي ودخلوا المدينة جميعاً لِتُطوى بذلك صفحة مؤثرة ومؤلمة من صفحات الدعوة الإسلامية. وشكلت قضية مبيت الإمام في فراش النبي أروع نموذج لعملية التضحية بالنفس في سبيل الدفاع عن الدعوة وحمايتها، والذود عن القائد النبي محمد. ( النبى - صلى الله علية وسلم - فى المدينة) في منتصف شهر ربيع الأول دخل رسول الله (ص) إلى المدينة. وهناك عمل على ترسيخ الوجود الإسلامي تمهيداً لمرحلة المواجهة والجهاد ضد جميع قوى الكفر والإلحاد المتمثّلة بالمشركين واليهود والمنافقين.. وقام بعدّة إجراءات أهمها: 1- بناء المسجد الذي يشكّل الدعامة الأولى للدولة الإسلامية. 2- المؤاخاة بين المسلمين وتوثيق عرى التعاون بينهم. 3- إبرام المعاهدات مع بعض القوى الفاعلة في المدينة وحولها. 4- إرسال المبعوثين إلى خارج الجزيرة العربية للدعوة إلى الدين. 5- إعداد النواة الأولى للجيش الإسلامي. وتمّ بذلك إقامة مجتمع إسلامي متماسك مثّل فيه الرسول دور القائد والمشرف والمدير وتحوّل بذلك من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم. ( غزوات الرسول) أهم الغزوات والحروب بلغت الغزوات التي اشترك فيها النبي (ص) حوالى (27) غزوة. وكان الهدف منها إزالة العوائق التي تعرقل سير الدعوة إلى الله. ففي السنة الثانية للهجرة وقعت معركة بدر التي انتصر فيها المسلمون انتصاراً ساحقاً حيث قُتل في هذه المعركة رؤوس الشرك والضلال. فدخل المسلمون بذلك مرحلة جديدة من الصراع مع المشركين. وفي السنة الثالثة للهجرة حصلت معركة أحد التي ابتلى الله بها المؤمنين حيث فاتهم النصر. وفي السنة الخامسة حصلت معركة الأحزاب المعروفة بوقعة الخندق فحقق المسلمون نصراً عزيزاً على قريش ومن معها من القبائل العربية. وفي السنة السادسة للهجرة عقد النبي (ص) مع قريش "صلح الحديبية" بهدف ازاحتها من طريقه، ففُسح له بالمجال لنشر الدعوة في مختلف أنحاء الجزيرة العربية حتى قويت شوكة المسلمين وانتصروا على اليهود في غزوة خيبر. ( فتح مكة) ولم يُكتب لصلح الحديبية أن يصمد بعد أن نقضته قريش. فتوجه النبي (ص) بجيش بلغ تعداده (10000) مقاتل إلى مكة ودخلها فاتحاً من دون إراقة دماء تُذكر. وذلك في السنة الثامنة للهجرة. ( حجة الوداع) في السنة التاسعة للهجرة إنشغل النبي (صلى الله علية وسلم) بحرب الروم وانتصر عليهم في معركة تبوك. وفي السنة العاشرة للهجرة وبعد أداء مناسك الحج وقف النبي (صلى الله علية وسلم) في غدير خم مستجيباً لنداء الوحي: "يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك" معلناً على الملأ إكمال الدين وإتمام النعمة وقال: "من كنت مولاه فهذا علي مولاه" وبهذه المناسبة نزل قوله تعالى: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً". ( وفاتة صلى الله علية وسلم و رحيلة الى ربة) وفي السنة الحادية عشرة للهجرة وأثناء تجهيز جيش بقيادة أسامة بن زيد لغزو الروم فجع المسلمون بوفاة النبي (صلى الله علية وسلم) إثر مرض شديد ألمّ به، ففاضت روحه الطاهرة في حجر علي بن أبي طالب. أتمنى من كل قلبي ان يعجبك هذا الموضوع اخي القارئ. thê £ørð


Islamic Section
Home

Insane